الكاتب: جفجاف ابراهيم
اللهم ائتني بأحب خلقك إليك
حديث الطير
رواه الحاكم 3/130 بسند موضوع تعقبه الذهبي وحكم عليه بالوضع.
وتناقض الحاكم في الحكم عليه.
قال أبو عبد الرحمن الشاذياخي : كنا في مجلس السيد أبي الحسن فسئل أو عبد الله الحاكم عن حديث الطير فقال: لا يصح، ولو صح لما كان أحد أفضل من علي – رضي الله عنه- بعد النبي صلى الله عليه وسلم
قال الذهبي: ثم تغير رأي الحاكم وأخرج حديث الطير في مستدركه
-تذكرة الحفاظ2/1042
وقال الذهبي : هو خبر منكر1/602
ورواه الترمذي (3721) وقال حديث غريب. أي ضعيف.
قال الحافظ ابن حجر : هو خبر منكر (لسان الميزان2/354)
وفي أجوبته عن الأحاديث الموضوعة في مشكاة المصابيح
ذكر للحديث شواهد : غير أن المعول عليه هو المتأخر من قوليه كما في اللسان.
قال الزيلعي في نصب الراية : كم من حديث تعددت طرقه وكثرت رواياته
وهو ضعيف كحديث الطير - تحفة الأحوذي10/224-
وقال ابن كثير في البداية والنهاية 7/351 إن كل من أخرجوه
بضعة وتسعون نفسا أقربها غرائب ضعيفة.. ووقفت على مجلد كبير
في رده وتضعيفه سندا ومتنا للقاضي أبي بكر الباقلاني
مختصر مستدرك الحاكم للحميد3/1446 -
وقال ابن الجوزي في العلل المتناهية1/225
ذكره ابن مردويه من نحو عشرين طريقا كلها مظلم.
· إسناده ضعيف. فيه:
مطير بن أبي خالد: متروك الحديث كما قاله ابن أبي حاتم:
أحمد بن عياض: مجهول.
ابراهيم القصار: ضعيف.
اسماعيل بن عبد الرحمن السدي: رموه بالتشيع. وهو من غلاة الشيعة.
للمزيد
http://alsrdaab.org/vb/showthread.php?t=34554&highlight=%E4%E4%D3%DD